في هذا المقال نقدم أمثلة لحالات تحتاج فيها الشركة الناشئة للحصول على تمويل
إن الموقف المالى لشركتك هو الذي يوضح لك الوقت المناسب الذي تلجأ فيه إلى الحصول على تمويل خارجي. وإليك بعض الأمثلة التوضيحية التي يتم فيها اللجوء إلى التمويل:
- إذا كان حجم الاستثمارات المبدئية (الأموال في بداية المشروع) لا يكفي لبداية النشاط ولم يتم تغطيته من أصحاب المشروع أو الشركاء المساهمين.
- إذا كانت هناك فترة طويلة بين بداية الشركة وبين بداية تحقيق المبيعات التي تغطي نفقات الشركة الشهرية وتحقيق نقطة التعادل (حجم المبيعات الذي يجعل جميع الإيرادات تغطي جميع التكاليف). وذلك لتغطية مصاريف التشغيل .
- إذا كانت التدفقات النقدية الواردة (إيرادات الشركة النقدية ومقبوضاتها) لا تغطي نفقات الشركة أو لا تساوي التدفقات النقدية الصادرة (الأموال المدفوعة للغير سواء موردين أو موظفين أو ضرائب أو غيرها).
- في حاله الرغبة في توسع الشركة في الأسواق بهدف الربح الأكثر، فهذا يتطلب المزيد من التمويل.
- في حاله الرغبة في زيادة خطوط الإنتاج بعد دراسة العرض و الطلب بالسوق.
في كل هذه الأمثلة، تحتاج الشركة إلى تمويل، ولذا فعليك أن تبدأ في حساب مقدار هذا التمويل وتوقيت الاحتيج إليه.
أهمية وضع خطط مرحلية ومؤشرات أداء لمشروعك
عندما تخطط لمشروعك أو لتمويله، فيجب عليك أن تضع خطط مرحلية وأهداف أو علامات فارقة تسعى للوصول إليها في الوقت الذي حددته، وذلك له أهمية كبرى لكي تتأكد أنك على الطريق الصحيح المخطط له ولكي يتضح لك حجم التطور في شركتك وأعمالها، كذلك فإن وضع المشروع وفقاُ لمعالم و مراحل زمنية يوضح للممول أو المستثمر المحتمل مراحل تطور وتقدم شركتك وفقاُ لخطة زمنية محكمة. كما إن معرفة الأموال اللازمة لكل مرحلة ، يسهل من تحديد وقت الاحتياج إلى تمويل. ومن الأمثلة على العلامات الفارقة أو الأحداث المهمة التي يمكنك التخطيط المرحلي للوصول إليها، عملية إطلاق أول منتج أو إطلاق منتج مهم، أو تعيين موظف مهم أو تحقيق الإيرادات الأولية، أو جني الأرباح الأولية، إلخ.