يمثل الاستثمار في المشروعات الناشئة أو الشركات الصغيرة أو المتوسطة فرصة للمستثمرين الأفراد، نتعرف في هذا المقال على الأسباب التي تدفعك إلى الاتجاه نحو الاستثمار في الشركات الناشئة أو الصغيرة أو المتوسطة
بيئة الأعمال في مصر
قبل التحدث عن دور البنوك في تمويل الشركات، دعونا نوضح دور البنوك بشكل عام في الاقتصاد؛ فالبنوك هى مؤسسات مصرفية منظمة تلعب دور الوسيط بين طرفين أحدهما يرغب في الادخار والحفاظ على أمواله والطرف الآخر يرغب في اقتراض هذه المدخرات. وهذا ما يجعل البنوك ركناً هاماً وأساسياً في الدورة الاقتصادية لأي دولة. بالإضافة إلى ذلك، فإن البنوك قد بدأت في توسيع أنشطتها لتخدم الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك في ضوء التغيرات التي يشهدها القطاع المصرفي حالياَ وتنوع خدماته ومنتجاته وتوفير الضمانات المصرفية.
إذا كنت تفكر في تمويل مشروعك قبل ثلاثين عاماً، فلم يكن أمامك إلا أن تقترض من البنوك أو تبحث عن شريك جديد. أما الآن فهناك مصادر متعددة لتمويل المشروعات أهمهما الاقتراض من مؤسسات التمويل المختلفة مثل البنوك والصندوق الاجتماعي للتنمية والمساهمة في رأس المال سواء من مستثمرين أفراد أو صناديق رأس المال بأنواعها المختلفة وكذلك هناك التمويل عن طريق شركات التخصيم وشركات التأجير التمويلي والتمويل عن طريق حاضنات الأعمال. وسنلقي نظرة سريعة هنا على المقصود بالاقتراض والمشاركة في رأس المال بصفتهما من أهم بدائل التمويل المتاحة.
قد يقول البعض، ما الداعي لأن أقوم بتأسيس شركة رسمية وأرهق نفسي في إجراءات وأوراق معقدة عند التأسيس ومن ناحية أخرى أفتح أعين الضرائب والتأمينات وغيرها من الجهات الحكومية الرقابية على أعمالي. الإجابة بمنتهى البساطة تدور حول نقطتين، النقطة الأولى هي أنك تقوم بمخالفة قوانين البلد التي تفرض عليك العمل بشكل رسمي وبالتالي قد تتعرض للعقاب حال اكتشاف أعمالك بدون ترخيص رسمي. بالإضافة لعدم تمتعك بالحماية القانونية اللازمة إذا تعرضت لمشاكل قانونية نظراً لعدم اعتراف القانون بأعمالك.
عندما تتقدم بطلب تمويل ، ستقوم أي مؤسسة تمويل عند التقييم بسؤالك "هل شركتك قادرة على الاستمرار أم لا؟" بمعنى هل لدى شركتك القدرة على الاستمرار في التواجد بالسوق والعمل والنمو على المدى الطويل في مواجهة أي مخاطر قد تواجه مشروعك؟
ويرجع اهتمام مؤسسات التمويل بقدرة استمرارية شركتك على العمل إلى أسباب مختلفة على حسب جهة التمويل:
من المهم أن تدرس المشاكل والصعوبات التي تواجهها المشروعات الصغيرة والمتوسطة حتى تكون مستعداً لمواجهة تلك التحديات
نذكر في هذا المقال المشكلات والتحديات الخارجية التي تقابل الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وسنتطرق في مقال آخر عن المشكلات والصعوبات الداخلية التي قد تواجهها شركتك.
عندما تبدأ في التفكير في تأسيس شركتك، وقبل اتخاذ أي إجراء، يجب أن تحدد الشكل القانوني لشركتك، فكثيراً ما يحتار صاحب فكرة المشروع أمام الأشكال العديدة للشركات. في هذا المقال، سوف نحاول أن نبسط أشكال وأنواع الشركات ومميزات كل منها، والتي عن طريقها يمكنك اختيار النوع المناسب لمشروعك وفقاً لطبيعته.
انتشر مؤخراً بقوة مصطلح ريادة الأعمال، فدعونا نتعرف هنا على أصحاب الأعمال المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والذين ينطبق عليهم مصطلح رواد الأعمال، فرواد الأعمال هم فرد أو مجموعة من الأفراد لديهم فكرة مشروع معين ويرغبون في تأسيس شركة أو تطوير شركتهم القائمة ولكن في الغالب ليس لديهم الموارد المالية اللازمة لذلك وقد لا يعلمون من أين أو كيف يحصلون على الدعم المالي المناسب الذي يؤهلهم لبدء شركتهم.
تحتاج أي دولة، سواء كانت نامية أو متقدمة، إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتشارك في نمو اقتصادها عن طريق القطاع الخدمي والمساعدة في القطاع الصناعي أيضاً. وتظهر أهمية المشروعات أو الشركات الصغيرة والمتوسطة في أنها العصب الرئيسي لاقتصاد أية دولة سواء متقدمة أو نامية وذلك لتميزها بالآتي:
في هذا المقال، نجيب على سؤال يتردد كثيراً، وهو، متى نقول أن شركة أو منشأة ما صغيرة أو متوسطة؟